كثيرون جاءوا إلى مصر وعاشوا فيها، واستقروا بها حتى نهاية أعمارهم، حدذ ذلك منذ العصور الفرعونية القديمة، لكن قبورهم لا تزال مفقودة، وفى العصور الإسلامية هناك العديد من المقابر الذى اتفق أغلب العلماء أن أصحابها دفنوا في مصر، لكن لم يتضح مكانها حتى الآن، ولا يزال البحث عنها مستمر حتى الآن.
مع تطور العلم وتقدمه يكتشف العلماء كل يوم أشياء جديدة لم تكن معلومة للبشر، بل ظلت مجهولة ومفقودة لقرون عدة وأبرز هذه الأمور هو ما يتعلق بعلم الآثار، والذى يحاول من خلاله العلماء كشف العديد من الأسرار التاريخية لعدد من الحضارات القديمة ولعظماء وقادة هذه الحضارات، وأبرز هذه الأسرار ما يتعلق بقبور هذه الشخصيات بما تحويه من معلومات وكنوز تفك العديد من الشفرات العلمية والتاريخية لتلك الحقبة، ومن أشهر هذه المقابر:
الحسن بن الهيثم
كان قبر الحسن بن الهيثم مجهولًا، ولا يعرف أحد مكانه، ولم يأخذ أحد من المسئولين هذا الموضوع بجدية، ويقومون ببحث هذا الأمر، والتأكد من المكان، والتوضيح بالأدلة صحة هذا الكلام أو عدمه.
وأكد عدد من أساتذة الأثار والحضارة الإسلامية أنهم تعرفوا مما ورد فى كتب المزارات على قبر الحسن بن الهيثم، وأنه موجود فى حوش حديث بالقرافة الصغرى بجوار قبر الصحابى الجليل عقبة بن عامر، جنوبى قبة الإمام الشافعى بمصر القديمة.
ابن خلدون
المصادر التاريخية تؤكد أن مؤسس علم الاجتماع دفن فى مصر، لكن حتى الآن قبره يعد مجهولا، لكن الثابت لدى العديد من المؤرخين أن قبره فى مصر بمنطقة مقابر الصوفية فى باب النصر، ولكن ليس معلوما بالتحديد فى أى هذه القبور يرقد رفات "ابن خلدون"، فيما يعتقد عدد من الباحثين أن ابن خلدون دفن بمقابر الصوفية خارج باب النصر، فى قبر غير معلوم.