أديب وفيلسوف وشاعر ألمانى يعد من أكبر الكتاب الألمان فى عدد قرائهم، وهو كريستيان فورشتيجوت جيلرت، والذى ولد فى مثل هذا اليوم 4 يوليو من عام 1715م، ليصبح هو الابن الخامس، لينشأ بين ثلاث عشرة من الأبناء لوالدة كريستيان جيلرت.
استطاع رغم ظروف عائلته الصعبة ماديا أن يدرس اللاهوت والتاريخ والأدب والفلسفة في جامعة لايبزج بين عامي 1934 و 1938 ثم توقف عن الدراسة بسبب قلة ماله، ليعمل واعظا ثم مدرسا منزليا لدي أسرة أحد الأمراء فى ذلك الوقت.
بدأ حياته الأدبية فى سن مبكر حيث نشر أولى قصائده بعنوان "أودة إلى مروج اليوم في روسيا"، وهي من شعر المناسبات، وكان وقتها طالبًا، لتتوالى بعدها أعماله الأدبية أثناء فترة الدراسة، وتعتبر أعماله في الفترة بين التنوير والحساسية والعاصفة والاندفاع من أكثر الأعمال التي قرأت في ألمانيا، وتأثر به عدد كبير من القراء ليبنى جمهور قارئ بشكل كبير.
خلال حياته كانت صحته معتله لفترة طويلة حيث شخص الأطباء حالته بأنه مريض بمرض يسمى "الهيبوكندريا" وهو التوهم بوجود مرض غير موجود من الأساس.
خلال حياته لم يتلقى أى نقد يذكر حول أعماله حيث كان أديب وشاعر محبوب لدى عدد كبير من القراء والمثقفين، ولكن بعد رحيله 1759، تغير الوضح فتلقى كتابه "العاصفة والاندفاع" نقد كبير حيث تم التقليل من قيمته ووصفوه بأنه متوسط القيمة وأنه أديب ذو نظرة أخلاقية محدودة صارمة.
من أبرز أعماله: مسرحياته الهزلية "الراهبات التقيات" و"الراهبات الرقيقات" و"المرأة المريضة"، إلى جانب "حياة الدوقة السويدية جيم"، "أفكار عن خطاب ألمانى جيد"، و"سيلفيا"، و"الرابطة"، و"قصص غير مكتملة من حياتى"، "مذكرات من العام 1761"، و"قصائد تعليمية وقصص"، و"النبوءة"، و"فابولات وقصص"، وغيرها الكثير.