عبر الكاتب والسيناريست أحمد مرادعن سعادته ودهشته بما توصل إليه تليسكوب جيمس ويب الفضائى، برصده لأعمق نقطة تراها الإنسانية لأول مرة فى الفضاء، والتى نشرتها وكالة ناسا الفضائية.
وقال الكاتب أحمد مراد، خلال تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنا مؤمن جدا بالعلم، وبأنه من أجمل الأشياء التى حدثت للإنسانية، لأن البشرية ملعونة بالعمر القصير، ولهذا اعتبر ما توصل إليه تليسكوب جيمس ويب بمثابة أعظم هدية لهذه الأجيال، وتحديدا الجيل الذى أنتمى إليه، بعدما رأينا هذه الصور المذهلة.
وأضاف أحمد مراد: كان لدى غيرة رهيبة من أن الأجيال القادمة، ربما تكون لديها القدرة على رؤية مثل هذا المشهد، ومعايشة هذه اللحظة الفريدة، ناهيك عن الاحتمالات المرعبة لوجود حيوات أخرى، فمهما كانت النسب صغيرة جدا وبشكل كبير، إلا أنها تظل محتملة.
وأشار أحمد مراد إلى أن الكاتب ريتشارد دوكينز قال فى كتابه "صانع الساعات الأعمى": لو وضعنا مكونات طائرة – لعبة ميكانو – فى علبة وأغلقناها، وقمنا برجها أكثر من مرة، فما هى احتمالات تكوين الطائرة من خلال هذه الرجة؟، ويجيب: بالتأكيد يستحيل أن يحدث ذلك، لكن العلم يخبرك بأنه لو لوجدت نسبة ضئيلة جدا لنجاح ذلك، فمن الممكن أن يحدث ذلك.
وتابع أحمد مراد، من هنا أتمنى أن أعيش حتى تلك اللحظة التى يحدث فيها اتصالا مع كائنات فضائية على كواكب أخرى، لندرك حينها أن هذه الكون برمته لم يكن من أجلنا نحن فقط، وأنه يستحيل يكون موجودا لأنفسنا فقط.
بالإضافة لذلك، عبر أحمد مراد عن دهشته من الصور التى نشرتها وكالة ناسا الفضائية، والتى التقطها تليسكوب جيمس ويب، باعتباره مصورا فوتوغرافيا، وعاشقا للتصوير.