أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى الذى يعمل على إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصرى، اسم نخلة المطيعى، فى مشروع "حكاية شارع"، الذى يهدف إلى التعريف بالشخصيات المهمة التى أطلقت أسماءها على بعض الشوارع، وذلك من خلال وضع لافتات باسم وتاريخ الأعلام الذين أطلقت أسمائهم على الشوارع، والذين يشكلون قيمة تاريخية وقومية ومجتمعية لمختلف فئات الشعب المصرى واليوم نستعرض شخصية " نخلة المطيعى" والذى له شارع يحمل اسمه.
ولد نخلة جورجي المطيعي في 23 أبريل 1866، والتحق بخدمة الحكومة المصرية عام 1883، ثم عمل بالنيابة العمومية منذ عام 1891، ثم عمل بالقضاء منذ عام 1904 وحتى عام 1923.
تأسس هذا الحزب في يناير عام 1925، بدعم من الملك “فؤاد الأول”، بهدف إيجاد نوع من التوازن بين الحزبين الكبيرين في ذلك الوقت وهما: حزب الوفد وحزب الأحرار الدستوريين، واعتمدت على هذا الحزب في تشكيلها على من كان بوزارتي أحمد زيور باشا الأولى والثانية، والتي كان من ضمن وزرائها نخلة المطيعي. وقد أصبح المطيعي أحد أقطاب هذا الحزب.
كانت بداية عهد المطيعي بالوزارة في عهد وزارة أحمد زيور باشا الأولى (24 نوفمبر 1924-13 مارس 1925)، حيث تم اختياره وزيرًا للمواصلات.
وخلال هذه الوزارة تقلد وزارة الأشغال بشكل مؤقت في (1-2 ديسمبر 1924)، وذلك بسبب استقالة (عثمان محرم) بعد نحو أسبوع من تأليف الوزارة.
وحينما شكل أحمد زيور باشا وزارته الثانية خلال الفترة (12 سبتمبر 1925-7 يونية 1926)، لم يغب نخلة المطيعي عنها، ولكن أسندت إليه وزارة أخرى هي وزارة الزراعة.
وخلال هذه الوزارة أيضًا تولى وزارة الأشغال العمومية في 13 سبتمبر 1925 و16 ديسمبر 1925، نيابة عن إسماعيل سري باشا.
وكان آخر المناصب الوزارية التي تقلدها نخلة المطيعي وزارة الخارجية في وزارة إسماعيل صدقي الثانية (4 يناير 1933-27 سبتمبر 1933)، حيث لم يمض على وزارة صدقي وقت طويل لاستعفائه منها بسبب مرضه.
وبعد إعفاء وزارة صدقي من مهامها وخروج نخلة المطيعي من الوزارة، لم يتول أية مناصب وزارية أخرى، كما لم نعثر على ما يفيد بشكل واضح مزاولة نشاطه السياسي من خلال حزب الاتحاد حتى وفاته في عام 1946.