نسلط الضوء اليوم على قطعة أثرية وهى "لوحة جنائزية"، ونستعرض بشكل مستمر قطعة مع صورتها وبعض المعلومات عن تلك القطعة ومكان عرضها، إلى جانب العصر الذى تنتمى إليه.
و"لوحة جنائزية" تعود لعصر الانتقال الأول حوالى (2181–2055 ق.م)، وهى من الحجر الجيرى الملون، وعليها نقش لشدت إف وزوجته بريت، ويُشير النص الموجود على اللوحة إلى صيغة تقديم القرابين للإله أوزوريس.
وقد تم افتتاح متحف مطار القاهرة الدولى بصالة 3 فى عام 2016م، وذلك فى ضوء بروتوكول التعاون بين كل من وزارة الآثار ووزارة الطيران المدني، ليكون بمثابة البوابة الأولى المؤدية إلى تاريخ مصر العريق، بل والنافذة المطلة على آثارها الشاخصة وحضارتها الشامخة.
وقد كان المتحف آنذاك يشغل مساحة 60م2 تقريبًا، وكان يضُم عدد (38) قطعة أثرية، إلى أن جاء عام 2020م وتم نقل المتحف من مكانه القديم إلى الطابق الرابع فى نفس المبنى وذلك بهدف توسعته وعرض المزيد من القطع الأثرية، حيث أصبحت مساحته تشغل حوالى 150م2 تقريبًا.
يعرض المُتْحَف حاليًا مجموعة من أبرز القِطَع الأثرية التى يستطيع من خلالها الزائر أن يحيا فى عبق تاريخ مِصر الخالد فى مختلف عصوره المتتابعة. تلك القِطَع التى تُمَـثِّل مرآة لحضارات وفنون مِصر المختلفة بداية من العصر الفرعونى مرورًا بالعصرين اليونانى الرومانى فضلًا عن الفن القبطى نهايةً بالعصر الإسلامى والحديث.