في 10أغسطس 1912، تزوجت فيرجينيا وولف، وكانت تبلغ من العمر 30 عامًا، من ليونارد وولف، الذى كان عمره وقتئذ 31 عامًا، في مكتب التسجيل في لندن.
نشأت فيرجينيا وولف، المولودة عام 1882، وسط المثقفين. كان والدها كاتبًا وفيلسوفًا، وكانت والدتها أرستقراطية بريطانية. في عام 1902، توفي والد فرجينيا، وأخذت فيرجينيا منزلاً مع أختها وأخويها في منطقة بلومزبري بلندن بالقرب من المتحف البريطاني. طورت العائلة صداقات وثيقة مع مثقفين وكتاب آخرين، بما في ذلك الكاتب إي إم فورستر، والاقتصادي جي إم كينز، وكاتب السيرة الذاتية ليتون ستراشي. أصبحت دائرة أصدقائهم تسمى مجموعة بلومزبري، وهي مجموعة مرحة مرتبطة بالأفكار الفكرية التقدمية والحرية الجنسية، أصبحت وولف مساهمًا منتظمًا في ملحق التايمز الأدبي وتولت أيضًا وظائف غريبة لإعالة نفسها حتى ورثت دخلًا مريحًا من عمتها.
تزوجت فرجينيا من الكاتب والمصلح الاجتماعي ليونارد وولف في عام 1912. أسس الزوجان مطبعة هوجارث في غرفة طعامهما بعد عدة سنوات. بالإضافة إلى روايات فيرجينيا وولف اللاحقة، نشرت الصحافة أيضًا تي. إليوت وترجمات تشيخوف ودوستويفسكي.
نشرت وولف روايتها الرائدة السيدة Dalloway في عام 1925. أثرت بنية تيار الوعي بعمق في الكتاب اللاحقين، ألهمت هذه القضية أعمال وولف الأكثر غرابة كتب وولف العديد من الروايات بالإضافة إلى النقد الاجتماعي والأدبي. ومع ذلك، فقد عانت من الاكتئاب والمرض العقلي طوال حياتها. في عام 1941، خوفًا على سلامتها العقلية وخوفًا من الحرب العالمية القادمة، ملأت جيوبها بالحجارة وأغرقت نفسها.