دائما ما يقدم المسئولين داخل وزارة الثقافة وقطاعات ومؤسسات الثقافة وعودا بافتتاح عدد من المتاحف والقصور التابعة للوزارة على هامش احتفالات ثورة 30 يونيو، إلا أن الروتين الحكومى أصبح السمة الغالبة واستوحش فى هذه القطاعات لدرجة الاستستهال فى تأجيل مواعيد الافتتاح والتأخر عن المواعيد المقررة.
ورغم التأكيدات من قبل الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة بافتتاح دار أوبرا بورسعيد ضمن الاحتفالات المصرية خلال ذكرى 30 يونيو، إلا أن الدار مازالت أبوابها مغلقة ولم تر النور بعد، وافتتاح دار أوبرا بورسيعد فى الوقت الحالى بموسم الصيف والإجازات المدرسية ستحقق طفرة ثقافية لأهالى المحافظ فى الترويج للثقافة وقضاء وقت فراغ فى الأنشطة الثقافية التى تستوعب أعدادا كبيرة، والتى تضم الدار مسرحاً متكاملاً يسع 1200 مقعد، وقاعتى سينما كل منهما يسع 250 مشاهداً، وكافتيريا وبانوراما تواجهه البحر الأبيض المتوسط.
وتتوالى التصريحات من داخل وزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية بسرعة إنهاء الترميم داخل قصر عائشة فهمى وتحويله إلى لمتحف خاص بالأنشطة الثقافية، وذلك فى الذكرى الثالثة لأحداث 30 يونيو، إلا أنه لم يفتتح شىء حتى الآن.
يذكر أن قصر عائشة فهمى والتى تبلغ مساحته 2700 متر، أجريت له عملية ترميم وصيانة لتحويله لمتحف، ويتكون من بهوين وبدروم وسطح، وتم تحويل البدروم إلى قاعة عرض فنون تشكيلية على مساحة 1000 متر، كما تم ترميم وتدعيم الأسقف والأرضيات وحقن الحوائط، كذلك أعمال الترميم للنسجيات والزخارف والمقتنيات وخشب وزجاج معشق ودهانات ونجف، وفى انتظار افتتاح القصر الذى عانى فترة طويلة من الإهمال والسلبية.