توصل علماء آثار فى الأرض المحتلة، من خلال التنقيب فى معبد يهودى قديم فى منطقة الجليل، التى تقع فى شمال فلسطين، من العثور على فسيفساء أرضية تصور قصصا من سفينة نوح وانشقاق البحر الأحمر.
ويقول الباحثون، إن هذه المشاهد نادرة للغاية، حيث يرجع تاريخ الفسيفساء التى تواجدت فى المعبد إلى القرن الخامس الميلادى، وجاء ذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وكشفت الفسيفساء أيضا، عن صور لجنود فرعون وقد ابتلعتهم أسماك ضخمة، هذا بالإضافة إلى صور لعربات انقلبت، وتواجدت أيضا حيوانات من أنواع كثيرة.
وهذه الآثار القديمة تصور قوس وأزواجا من الحيوانات، بما فيها الفيلة والنمور والحمير والثعابين والدببة والأسود والنعام والإبل والأغنام والماعز.
ويشار إلى أن هناك أربع مدارس فى الحفريات تعمل عل التنقيب عن المعالم الأثرية فى المعبد اليهودى منها جامعة بايلور، وجامعة ولاية كارولينا الشمالية، جامعة بريغهام يونغ، وجامعة تورنتو، ويعتقد أحد الباحثين، أن هذا الكنيس يعود إلى الوقت الذى حكم الإمبراطورية الرومانية فى المنطقة.
وقد وجد الباحثون أول فسيفساء فى المعبد منذ عام 2012 واستمرت أعمال التنقيب فى الموقع، وكشف العديد من الصور.
كما أظهرت الفسيفساء صورا لشمشون ومعه ثعالب، وصورة أخرى لشمشون يحمل بوابة غزة على كتفيه، وكلاهما من الكتاب المقدس، هذا بالإضافة إلى تواجد نقوش عبرية محاطة بالشخصيات البشرية والحيوانات والمخلوقات الأسطورية بما فى ذلك بوتى أو كيوبيد.
وتوصل الباحثون لاكتشاف أول فسيفساء من خارج الكتاب المقدس، والتى تبين لقاء الإسكندر الأكبر ورئيس الكهنة اليهودى.