"الملك مينا: موحد القطرين، والفرعون الذهبي: الملك توت عنخ آمون" هما قصتان للأطفال من تأليف عالم الآثار والكاتب والروائى المصرى الدكتور حسين عبد البصير،رسوم محسن عبد الحفيظ.
تدور أحداث القصة الأولى "الملك مينا: موحد القطرين" فى مصر القديمة فى نهاية عصر ما قبل الأسرات وبداية دخول مصر العصور التاريخية وتوحيد مصر وتوحيد القطرين من خلال سرد قصة الملك حور عحا أو الملك مينا موحد مصر القديمة، ذلك الملك التاريخى والمشهور والذى وحد مصر من خلال جهوده الكبيرة لتوحيد البلاد تحت زعامة واحدة وقيادة واحدة ولواء واحد، ومن خلال احتفاله، وأفراد عائلته المالكة، وكبار رجال الدولة، وطوائف الشعب المصرى العظيم بعيد وحدة الأرضين: الشمال والجنوب.
والقصة الثانية هى "الفرعون الذهبى: الملك توت عنخ آمون، وتدور أحداث هذه القصة عن الفرعون الذهبى الملك توت عنخ آمون، وقصة حياته، وأسرار مماته، وقصة اكتشاف مقبرته الشهيرة فى البر الغربى لمدينة الأقصر، من خلال قصة الطفل آدم المعجب بتاريخ وآثار أجداده المصريين القدماء، والذى يأخذ جده سليم فى رحلة إلى زيارة آثار الفرعون الذهبى الملك توت عنخ آمون فى المتحف المصرى فى ميدان التحرير فى القاهرة، وإلى وادى الملوك فى الأقصر حيث توجد مقبرة الفرعون الذهبي، والتى اكتشفها هوارد كارتر فى يوم 4 نوفمبر 1922، ويعرفه بقصة نقل آثار الملك وتوت عنخ آمون إلى المتحف المصرى الكبير.