وصف الروائى والمفكر السياسى عمار على حسن قيام الخارجية المصرية بترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونسكو بأنه ليس الأمثل.
وقال عمار على حسن إن السلطة الرسمية فى مصر تقع فى الخطأ نفسه الذى وقعت فيه السلطة أيام حكم مبارك حين أصرت على ترشيح فاروق حسنى مع أن كل المؤشرات كانت تدل على سقوطه فى العملية الانتخابية.
وأضاف المفكر السياسى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن الشخصيات المحلية التى ترضى عنها السلطة ليست بالضرورة الأصلح لتمثيل مصر، فهناك شخصيات أخرى أجدر بالترشح لهذا المنصب لها صيت عالمى، وعلاقتها بالثقافة وأوساطها قريبة ومتطابقة على العكس من خطاب، مهما كانت كفاءتها كدبلوماسية.
وحول فرص "مشيرة خطاب" قال عمار "تلعب ترتيبات وتربيطات الحكومة مع الدول الأخرى دورا بارزا فى حسم النتيجة، إلى جانب المؤهلات الشخصية للمرشح وقدرته على إقناع الآخرين".
وعن ترشح آخرين من دول عربية قال عمار "من حق أى دولة أن ترشح من تشاء، لكن المشكلة فى تعدد المرشحين العرب هو تفتت الأصوات، إلا إذا تم التنسيق فيما بعد، وتنازلوا لمرشح واحد يمثل الثقافة العربية".