يحتفل النجم الكبير محمد منير، بعيد ميلاده الـ68، حيث ولد فى 10 أكتوبر عام 1954، والذى يعد علامة بارزة فى عالم الغناء، بسبب صوته المميز وأدائه المختلف واستطاع من خلال أغنياته أن يصنع رحلة طويلة وناجحة صنعت له قاعدة جماهيرية على مر السنوات.
وتعاون الكينج محمد منير مع العديد من الشعراء على رأسهم الخال عبد الرحمن الأبنودى، والتى ربط بينهما علاقة أبوية ربطت "الكينج" بـ"الخال"، وروى الكينج محمد منير، عن وصية عبد الرحمن الأبنودى له، خلال لقائه فى برنامج "صاحبة السعادة "، للنجمة إسعاد يونس من ذكرياته مع الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، وقال الكينج: "كنت معاه قبل لما يموت بيومين وقتها قال لى أنت اللى تدفنى بإيدك دى وصية وروحت فعلا أنا وعلى الحجار ودفناه وأنا اللى أخدت العزاء".
وكتب الأبنودى 9 أغنيات لمحمد منير وضع الأبنودى بصمته عليها، فكانت البداية مع ألبوم "شيكولاته" عام 1989، حيث سيطر الخال على كلمات معظم أغانيه، من خلال 4 أغنيات الأولى حملت اسم الألبوم، والثانية كانت بعنوان "فى حبك مش جرئ"، إضافة إلى أغنية "كل الحاجات"، والرابعة حملت اسم "بره الشبابيك".
مرت 15 عامًا على أول تعاون بين "منير" و"الخال" ليعودا مرة أخرى خلال عام 2004 من خلال أغنية "والليلة ديّة" فى ألبوم "حواديت"، ولم يغيبا أكثر من 4 سنوات حتى يشهد ألبوم "طعم البيوت" أقوى أغنيات الثنائى المتميز "يونس"، التى قال عنها الخال "أجمل ما غنى منير".
ولم يغب الأبنودى عن آخر ألبومات منير "أهل العرب والطرب"، حيث كان متواجدًا بقوة من خلال 3 أغنيات، من أبرز أغانى الألبوم، وهما "قلبى ما يشبهنيش" و"ياحمام" و"يارمان". سيصدم البعض حينما يعلم أن تلك العلاقة القوية التى ربطت "منير بالأبنودي" لم تشهد سوى 9 أغنيات فقط، ليرحل "شاعر الغلابة" اليوم عن عالمنا، تاركًا "الملك" جالسًا على عرشه حزينًا لفقدان الأبنودي.
