قال مصطفى الفرماوى، مدير التزويد بمكتبات الشروق، إن حركة البيع فى المكتبات كانت فى حدود المعقول، والإقبال فى العيد كان متوسطا حيث كان من المتوقع أن يكون الإقبال على شراء الكتب أفضل من ذلك، لافتا إلى أن هناك بعض الروايات حققت نجاحا كبيرا فى الفترة الحالية وهى على التوالى " أفراح القبة" لنجيب محفوظ، وكتاب "آخر الكلام" ليسرى فودة"، و"ممر الفئران" لأحمد خالد توفيق .
وأضاف الفرماوى فى تصريحات خاصة لــــ"انفراد" أن هناك روايات أخرى صاعدة، ومن المتوقع أن تحقق نجاحا وانتشار واسعا من بين هذه الروايات " أن تبقى " لخولة إبراهيم، "أقوى من الرصاص" لميسون سرور، "هوستيل" لشيرين عادل" .
ومن جانبه قال أحمد عز العرب، مدير مكتبة البلد، إن هناك بعض الكتب التى من المنتظر أن تحقق رواجا لدى القراء والوسط الثقافى، ومن بين هذه الكتب، كتاب " الاناركية..الثورة والإنسان" وهى مجموعة دراسات مترجمة لأحمد حسان، وكتاب "جلال الدين الرومى فى الهند" لخالد محمد عبده، وكتاب "معنى أن تكون صوفيا" تأليف خالد محمد عبده .
وأشار "عزب العرب"، أن حركة إقبال الجمهور على الكتب فى فترة العيد غير مرضية، وذلك نتيجة الضغط الذى يتعرض له الطلاب خلال فترة الصيام والامتحانات ، وعزوفهم عن الإطلاع على الكتب وشرائها.
وفى نفس السياق قال محمد سلامة، مدير مكتبة تنمية بوسط البلد، إن حركة البيع فى أوائل أيام العيد كانت هادئة تماما، وإقبال ضعيف من الجمهور والقراء على الكتب والروايات الجديدة، لافتا إلى أن آخر أيام العيد بدأت حركة الإقبال وشراء الكتب فى تحسن ، وحرص القراء على القراءة باقتناء الكتب .
وأوضح "سلامة"، أن هناك كتابين يتصدران حركة البيع فى المكتبة ويشهد عليها طلبات من القراء وهما رواية "صلاة تشرنوبل" ترجمة أحمد صلاح الدين، وكتاب "فى غرفة العنكبوت" لمحمد عبد النبى.