نعى عدد من الكتاب والمثقفين فقيد الثقافة العربية الكاتب الكبير بهاء طاهر، الذى فارق دنيانا بالأمس عن عمر ناهز 87 عاما، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعى، حيث كتب رئيس مجلسى إدارة وتحرير انفراد أكرم القصاص: "بالأمس حلمت بك كان أحد العناوين اللافتة لقصة قصيرة ضمن المجموعات القصصية الأولى لبهاء طاهر مع أعمال كثيرة تسجل أزمنة وتواريخ فى أعمال كبيرة وبقيت نبوءة مع أعمال أخرى تبقى بهاء طاهر فى ذاكرة الأدب والثقافة مع ترجمات مهمة بلغة شاعرية وبرامج ثقافية يحملها أرشيف البرنامج الثقافى.. تضع بهاء طاهر فى مكانة خاصة بتاريخ الأدب.. ولهذا يعيش المبدعون حتى ولو رحلوا".
وقال الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد: "لا إله الا الله ألف رحمة لكاتبنا وأستاذنا العظيم.. كم كنا نحبك وكم كنا نفتقدك في محنة المرض ودائما نشعر بوجودك حولنا .. ستظل نورا للوطن ولكل الأجيال" .
وقال الناقد الكبير حسين حمودة : سؤال الأستاذ:هو بهاء ما نشرش حاجة جديدة؟".. كان هذا سؤال "الأستاذ" نجيب محفوظ لنا غير مرة، على فترات.. وكنا نجيبه بما نعرف أو نقرأ مما كتب أو نشر بهاء طاهر.. الآن، لن يكتب واحد منهما "حاجة جديدة".. وإن كان ما كتباه سيظل باقيا .. وجديدا".
وكتب الروائى والكاتب الصحفى أشرف عبد الشافى يقول: "على المقاهى المحدودة والمعروفة فى وسط القاهرة منتصف التسعينات ومع الصدى الواسع ل"قالت ضحى" كان من الصعب أن تجد صديقا لم يقرأ الرواية ، فكل ما فيها بسيط وجمال وأخاذ ، ووسط حماسى الزائد دائما لكل ما جميل قلت لصديقى الشاعر "سيد محمود": نفسى أخلف بنت واسميها ضحى .. وقال هو : وأنا كمان يخرب عقلك، وخرب عقلى بالفعل وتزوجتُ قبله بعامين تقريبا وسبقته فى إنجاب البنت ضحى".
وقال الشاعر أمين حداد : رحم الله الأديب الكبير بهاء طاهر - قامة كبيرة فى الرواية العربية - كلنا أحببناه وستحبه الأجيال القادمة.