قالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، إنه فى إطار خطة القطاع لتنمية الوعى الأثرى وإحياء التراثية ومعالجة البطالة، واستمرارها حرصا على الاستدامة بعد أن تمت لأول مرة خلال العام الماضى بانطلاق لعدد من الورش وذلك بتدريب مجموعة من السيدات غير العاملات مع اختلاف المستوى التعليمى والثقافة، ويعيد القطاع تنظيم تلك الورش لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأوضح إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن ذلك يتم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ونقابة الحرف المهنية للتدريب على ورش الرخام والنسيج والإضاءة، بالإضافة للمعادن والحلى، مستوحاة من الحضارة المصرية عبر عصورها، وذلك بعمل مجموعة من المحاضرات تسبق ورش العمل بداخل قاعات المتاحف.
وأضافت إلهام صلاح الدين، أن الورش تهدف لتحقيق الوعى الأثرى وأيضا استلهام المتلقى العناصر الزخرافية الممثلة فى القطع الأثرية والقصص وراء كل قطعة والوظيفة التى صنعت من أجلها، وهذا كان معيار جميع الورش التى تنظم بداخل المتاحف، مشيرة إلى أن من حرص القطاع على الاستدامة كانت الحرف التراثية فى برنامج تعليمى مشترك بين المتحف المصرى وقصر المنيل تحت عنوان "بين الحاضر والمستقبل" يتعرف بها المتدرب على أصل الحرفة بداية من العصور القديمة مرورا بالعصور الوسطى وحتى العصر الحديث.