يلعب الآن منتخب غانا مع منتخب كوريا الجنوبية ضمن الجولة الثانية من منافسات كأس العالم المقامة فى قطر، وفى هذا السياق نقدم لمحة عن الفن والثقافة فى غانا التى تقع فى غرب أفريقيا ويتنافس فيها فن الأفارقة مع أشكال فنية مختلفة من أصل أجنبي لا سيما في تلك المناطق التي يكون فيها المنتج النهائي مخصصًا للاستخدام المنزلي العملي أو الشخصي مثل الفخار والنحت وصياغة الذهب والفضة والنسيج.
ووفقا لموسوعة بريتانيكا كان للوعي الذاتي الوطني المتزايد الذي نشأ في غانا وفي البلدان الأفريقية الأخرى من قبل حركة الاستقلال دورًا أساسيًا في تعزيز ونشر العديد من الأشكال الفنية في منتصف إلى أواخر القرن العشرين.
أنشأت القرى الحرفية المتخصصة الموجودة في جميع أنحاء غانا الاحتفالات التقليدية والمنتجات اليدوية للغانيين والسياح الأثرياء، تقع بعض أشهر القرى الحرفية بالقرب من كوماسي وهى معروفة بقماش كينتى ؛ والأِشكال النحاسية المسماة كوروفوفوروم و نوع من النحت على الخشب يسمى إهياوا.
أما من اشتهر من الكتاب الغانيين فمنهم فرانسيس سيلورمي وآما آتا أيدو وآي كوي أرماه وكوفي أونور وفرانك كوبينا باركس وإيفوا ساذرلاند وقد أنتجوا عددًا من الأعمال الأدبية والدرامية المكتوبة في الغالب باللغة الإنجليزية وقد جذبت الأعمال الغانية انتباه العالم في مجالات الموسيقى الشعبية والرسم والنحت وإنتاج الأفلام وفي وقت مبكر من الثلاثينيات، اشتهرت غانا بموسيقى الرقص المسماة هاى لايف والتي جمعت بين خطوات الرقص الأوروبية والإيقاعات الأصلية وكانت شائعة على نطاق واسع من خلال موسيقى عازف الساكسفون الغاني المشهور عالميًا وعازف البوق "إي تي منساه".
ظهرت ابتكارات مهمة في الرقص التقليدي منذ منتصف الستينيات عندما شرع معهد الدراسات الأفريقية بجامعة غانا في دراسة منهجية وتنظيم لأشكال الرقص الأصلية، كما تدرب الفنانون على إظهار الدراما التقليدية والطبول والتراث الموسيقي في غانا.