قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، إن قرار الخطبة الموحدة له جوانب إيجابية وربما أيضا له جانب سلبى، والجوانب الإيجابية تتمثل فى تجنب الآراء غير المنضبطة أو حتى المتطرفة لبعض الخطباء، وبهذه الطريقة يمكن الابتعاد عما يقوم به بعضهم من تشويه غير مقصود لروح الدين الحقيقية.
وأضاف "الناقد الأدبى" فى تصريحه لـــ"انفراد" إن الجانب السلبى للخطبة المكتوبة يرتبط بفقدان التواصل الحى بين الخطيب ومن يسمعونه ويشاهدونه من المصلين، مؤكدا أن هناك صيغة ممكنة، يجب البحث عنها والتى تتجنب الجانب السلبى وتؤكد الجوانب الإيجابية، ولعل هذه الصيغة تتأسس على إعداد واختيار الخطباء الذين يفهمون الدين بشكل حقيقى، وينتمون إلى القيم السامية، ويؤمنون بأهمية مقاومة العنف والتطرف.