تقود منظمة (RSG) التي تتخذ من نيويورك مقراً لها دعوى قضائية ضد متحف سميثسونيان في واشنطن العاصمة، بسبب منعه إعادة 29 قطعة برونزية إلى نيجيريا، وتجادل المنظومة بأن إعادة البرونزيات تحرم الأجيال فى أمريكا من فرصة التعرف على تلك الآثار .
وفي 11 أكتوبر الماضى تم نقل ملكية 29 قطعة بشكل قانوني من سميثسونيان إلى اللجنة النيجيرية للمتاحف والآثار، بينما ستبقى تسعة عناصر على سبيل الإعارة طويلة الأجل في سميثسونيان، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز، وتضم المجموعة ما لا يقل عن 3000 قطعة نهبها البريطانيون من مملكة بنين في عام 1897.
وكان متحف هورنيمان في لندن أعلن أنه سيعيد 72 قطعة أثرية نهبها جنود بريطانيون من نيجيريا خلال توغل عسكري في البلاد عام 1897، وقال المتحف في بيان: "إن 72 قطعة أخذت بالقوة من مدينة بنين خلال التوغل العسكري البريطاني في فبراير 1897 ستعاد إلى الحكومة النيجيرية".
وأضاف: "تضم المجموعة 12 لوحة نحاسية تعرف باسم برونز بنين، وأدوات كانت تستخدم للاحتفالات من العاج والنحاس، وأدوات تستعمل في الحياة اليومية مثل مراوح وسلال، فضلاً عن مفتاح لقصر الملك، كما نهبت آلاف القطع مما يعرف ببرونز بنين النيجيرية، وهي لوحات ومنحوتات معدنية، تعود إلى ما بين القرنين السادس عشر والثامن عشر، من قصر مملكة بنين القديمة وانتهى بها الأمر في متاحف أميركية وأوروبية".