اكتشف علماء الآثار عتبة باب ارتفاعها 6.5 قدم فى مدينة نمرود العراقية القديمة، حيث تم العثور على العتبة خلال أعمال الحفريات بالمنطقة منذ أن دمرها تنظيم داعش الإرهابى فى عام 2016.
وتحديدًا تم العثور على عتبة الباب فى قصر الملك الآشورى أداد نيرارى الثالث، الذى حكم من 810 قبل الميلاد - 783 قبل الميلاد، ووصف مايكل دانتي، عالم الآثار الذى يقود فريقًا من جامعة بنسلفانيا، الاكتشاف بأنه "مهم ليس فقط لأنها نجت من الحصار البابلى والدمار من قبل داعش ولكن أيضًا بسبب حجمها، وفقا لما ذكره موقع آرت نيوز.
ويوضح الموقع أن تنظيم داعش الإرهابى دمر الغالبية العظمى من مناطق التنقيب فى مدينة نمرود القديمة من خلال هجمات متعددة على المنطقة، بينما تم تدمير المبانى والتماثيل والزقورة الشهيرة بالموقع، وتم استخدام الحطام لدفن بعض المبانى المجاورة، نتيجة لذلك يتعين على دانتى وفريقه الآن التنقل فى طبقات الدمار والبناء من أجل التنقيب وإعادة بناء آلاف السنين من التاريخ العراقى، بما فى ذلك العناصر الحديثة التى تمت إضافتها فى منتصف القرن العشرين.
فى وقت سابق من هذا العام اكتشف دانتى وفريقه فى برنامج تثبيت التراث العراقى أيضًا العديد من المنحوتات الرخامية الآشورية المزخرفة التى يعود تاريخها إلى نحو 2700 عام.