فى مثل هذا اليوم بعد عامين من سرقتها من متحف اللوفر في باريس، تم استرداد تحفة الموناليزا التي رسمها ليوناردو دافنشي داخل غرفة فندق النادل الإيطالي فينسينزو بيروجيا في فلورنسا. كان بيروجيا قد عمل سابقًا في متحف اللوفر وشارك في السرقة مع مجموعة من المتواطئين يرتدون زي عمال اللوفر صباح يوم 21 أغسطس 1911.
أكمل ليوناردو دافنشي، أحد أعظم رسامي عصر النهضة الإيطاليين، لوحة الموناليزا، وهي صورة لزوجة المواطن الفلورنسي الثري فرانشيسكو ديل جيوكوندا، بعد استعادة الموناليزا، أدين بيروجيا في إيطاليا بالسرقة وقضى 14 شهرًا فقط في السجن، أعيدت لوحة الموناليزا في النهاية إلى متحف اللوفر، حيث بقيت حتى اليوم، معروضة خلف زجاج مضاد للرصاص، يمكن القول إنها اللوحة الأكثر شهرة في العالم ويشاهدها ملايين الزوار كل عام.
استخدم ليوناردو دافينشي في إنهائها طلاء زيتيا ولوحا خشبيا مِنَ الحور الأسود. تعد هذه اللوحة ملكاً للحكومة الفرنسية حيث تعلق هناك على جدار متحف اللوفر خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص وفي بيئة يتم التحكم بمناخها. لقد وُصِفت هذهِ اللوحة بِأنها أكثر الأعمال الفنية شهرة في تاريخِ الفن، وأكثر عمل فني يتم الكتابة عنه، والتغني به، وزيارته من بينهم، كما وُصفت أيضًا بِأنها أكثر الأعمال الفنيّة التي تمت محاكاتها بشكلٍ ساخر في العالم.