اجتمع الأستاذ الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بمسئولى النشاط الفنى والثقافى ومديرى المتاحف والمراكز الثقافية وممثلى جميع الإدارات المعنية لتوفير الدعم اللازم مالياً وقانونياً وهندسياً وأمنياً وذلك من أجل تطوير آلية العمل وتعزيز دور القطاع وتأثيره المجتمعي، وذلك في إطار تطوير العمل الثقافي والخدمات الجماهيرية.
ودعا وليد قانوش خلال اجتماعه الجميع إلى ضرورة أن يكون العمل وفقاً لرؤية منهجية محددة تختلف باختلاف طبيعة المكان وجغرافيته ودوره، وأن لا ينعزل أبداً عن محيطه الجغرافي حيث لابد أن تكون هناك أفكار وخدمات تجذب المحيط المجتمعي للمكان من أطفال وشباب، رجال وسيدات من مختلف الفئات لتفاعل مع الموقع سواء كان متحفاً أو مركزاً ثقافياً.
وحث وليد قانوش الجميع على أن يكون مردود هذا الاجتماع عصفاً للأفكار الطموحة، ووضع المنهجيات التنفيذية السليمة، كما استمع لعدد من السادة الحضور حول بعض الأفكار وأيضاً بعض المعوقات التي تصادفهم اثناء وضع الخطط أو تنفيذ برامجها، كذلك دعا إلى ضرورة أن يكون هناك دراسات لقياس مردود النشاط وهل حقق أهدافه، وبأي نسب، وهل هي مرضية أم لا، وأن تكون الخطط مرتكزة على رؤية واضحة ممكنة قابلة للتطوير والنمو.
واختتم د. وليد قانوش اجتماعه المطول بالتاكيد على مسئولي الأنشطة وواضعي البرامج والخطط أن يتفهموا أن لقطاع الفنون التشكيلية طبيعة خاصة وبالتالى مهام مختلفة، ولابد أن ينعكس هذا على أرض الواقع وأن يشعر به الجميع من فنانين أو هواه أو جمهور، آملاً أن يرى نتائج هذا الاجتماع ملموسة فى القريب العاجل سواء من حيث المستهدفات ونوعية الأنشطة وأيضاً بيئة العمل وآليات التواصل مع الجماهير وخاصة الأطفال ومن بينهم ذوى الهمم خاصة.