مثقفون ينعون الشاعر والكاتب سعد عبد الرحمن رئيس قصور الثقافة الأسبق

نعى عدد كبير من المثقفين والأدباء الشاعر والكاتب سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق، الذى رحل عن عالمنا اليوم، بعد رحلة حافلة في الوسط الثقافي، ودون العديد من الكتاب رسائل تعبر عن حالة الحزن على صفاحتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى. فكتب الروائى سمير الفيل: "صاحب الأيادي البيضاء على الثقافة المصرية. مع السلامة .. عمنا.. سعد عبد الرحمن"، بينما قال الشاعر والناقد شعبان يوسف: "رحيل فاجع ومؤلم وفادح.. كنا على موعد مؤجل.. وداعا صديقى الحبيب والشاعر سعد عبد الرحمن"، وقال وقال الناقد الدكتور أحمد مجاهد: "رحم الله الصديق العزيز الغالى الشاعر سعد عبد الرحمن. ورحم أياما طويلة تزاملنا فيها، وتركت ذكرى مشتركة بكل شبر من هذا الوطن. وقال الكاتب سمير الأمير : "رحمة الله على الصديق الشاعر المثقف النبيل سعد عبد الرحمن، كان الأستاذ سعد عبد الرحمن من ضمن عدد قليل جدا من قيادات ورواد الثقافة الذين لم تفقدهم المناصب إنسانيتهم وصفاء نفوسهم، كان رجلا مستقيما صادقا يعرف قيمة الناس وأقدارهم، رحمة الله عليه، وخالص العزاء لمصر كلها ولأصدقائه ومحبيه من ابناء مصر المخلصين". وقالت رشا الفوال: "في ذمة الله الصديق والأستاذ سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق.. اللهم ارحمه وانظر إليه وأنت راض عنه.. إنا لله و إنا إليه راجعون"، كما كتب الدكتور أحمد الجعفرى على صفحته "صاحب عُمري الشاعر والمفكر والإنسان الكبير سعد عبد الرحمن.. في ذمة الله". ولد الشاعر سعد عبد الرحمن بقرية نجع سبع مركز أسيوط في 3 يناير 1954, وانتقل مع والديه عام 1958 إلى قرية موشا جنوب مدينة أسيوط حيث حصل على الشهادتين الابتدائية والإعدادية ليلتحق بعد ذلك بمدرسة ناصر الثانوية بأسيوط ثم كلية التربية التي تخرج فيها عام 1979 . وسعد عبد الرحمن عضو اتحاد كتاب مصر وأحد شعراء معجم البابطين للشعراء العرب وأمين عام مؤتمر أدباء مصر بدورته العشرين، وعضو أمانة مؤتمر أدباء مصر لعدة دورات متتالية وعضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وممثلا لوزارة الثقافة في مؤسسة الثقافة العمالية وممثلا لهيئة قصور الثقافة في لجنة الثقافة العلمية بالمجلس الأعلي للثقافة وترأس تحرير سلسلة الأعمال الكاملة بالهيئة ورئيس مجلس إدارة جمعية رواد قصر ثقافة وأشرف علي تنفيذ وتخطيط أكثر من خمسين فاعلية ثقافية. وحصد سعد عبد الرحمن العديد من الجوائز منها جائزة يوسف السباعي في القصة القصيرة بعام 1975 وجائزة عيد الفن والثقافة الأول في عام 1979 وجائزة أفضل دراسة نقدية فضلا عن ذلك للشاعر سعد عبد الرحمن العديد من الإصدارات منها 3 دواوين شعر بعناوين "حدائق الجمر" و"النفخ في الرماد" و"المجد للشهداء، وكتاب بحثي بعنوان "التعليم المصري في نصف قرن"، وله عدة أعمال مخطوطة منها "نزيف الكمان" و"إشكالية المنهج في علم الأدب" و"مقالات متنوعة" و"وصف القصور في شعر البحتري"، كما له العديد من الكتب التي أعدها وقدم لها تتجاوز عشرين إصدارًا متنوعًا بين أعمال فكرية وبحثية ومجالات التاريخ والاجتماع وفضلا عن الآداب والشعر.