قال النحات المصري الفرنسى العالمي وأستاذ الفنون على سالم، أنه لا يحب تسمية أعماله ولا شرحها، لأن ذلك من شأنه أن يوقف عقل المتلقي عند نقطة معينة لافتا إلى أن العمل الفنى يحتمل التأويل.
وأضاف النحات المصري الفرنسى العالمي وأستاذ الفنون على سالم، خلال تصريحات خاصة لـ"انفراد" على هامش مشاركته في سمبوزيوم أسوان الدولى للنحت فى دورته السابعة والعشرين أن عمله يعبر عن منبع الحياة بالمفهوم الواسع من خلال قطعته المنحوتة التى اعتمد فيها الجرانيت الأحمر في قطعة فنية لعب فيها على التناقض بين الأسطح البارزة والأسطح الناعمة.
وعن مشاركته في سمبوزيوم أسوان الدولى للنحت فى دورته السابعة والعشرين التى اختتمت أعمالها قبل يومين قال: أتعامل مع الجرانيت للمرة الأولى وطبيعته تختلف عن الطين والشمع والجبس وهى المواد اللينى التى استخدمتها طوال مشوارى الفنى مضيفا أنه كان عليه التركيز على خروج القطعة بشكل يشبه أعماله ومدرسته الفنية.
ويعيش على سالم فى فرنسا منذ أكثر من خمسين عاما فقد تخرج في كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية عام 1968، سافر بعدها الى باريس لاستكمال دراسته وممارسة الفن في بلاد الفن والنور.
وحصل على سالم على الدكتوراه في صهر المعادن غير الحديدية وبناء الأفران، وأسس بعدها مدرسته لتعليم الفنون في مونبيليه جنوب فرنسا كما أسس حديقة النحت بمدينة أليس الفرنسية والمفتوحة للزيارة مجانا وأغلب التماثيل التى تزين ساحل البحر بجنوب فرنسا من تنفيذه.
ويؤكد على سالم دائما أن فرنسا تعلمت من مصر فن النحت لأنها أقدم دولة فى العالم عرفت فن السمبوزيوم، وأن النحت المصرى يحظى بشهرة واسعة فى العالم بداية من نحت الجرانيت والمسلات والتماثيل الكبيرة من الصخر والجبال فى الأقصر وأسوان.