في 26 مارس من سنة 1920، نشر رواية "جانب من الجنة" للكاتب سكوت فيتزجيرالد، البالغ من العمر 23 عاما وقتها، والتى قادته إلى الشهرة والثروة.
وتدور رواية هذا جانب من الجنة، حياة وأخلاق الشباب ما بعد الحرب العالمية الأولى. بطل الرواية، أمورى بلين، هو طالب جذاب فى جامعة برينستون يحب الأدب، تستكشف الرواية موضوع الحب الذى يشوهه الجشع والارتقاء الاجتماعى.
وعن الشاب، كتب سكوت، "مورى بلين" شاب من الغرب الأوسط، مقتنع بأن لديه مستقبل واعد على نحو استثنائي، التحق بمدرسة داخلية ثم بجامعة برينستون، وبعد ذلك ذهب أمورى إلى الخارج للمشاركة فى الخدمة العسكرية خلال الحرب العالمية الأولى، وبعد الحرب وقع أمورى فى حب فتاة من نيويورك، اسمها روزاليند كوناج، وعمل آمورى كاتبًا لوكالة إعلانات، لكنه كره وظيفته لأنه يعتبر نفسه شخصًا مبدعًا، بينما لا يليق هذا العمل بطموحاته، يصبح مدمنًا على الكحول لمدة ثلاثة أسابيع، ثم يترك خلال هذه الفترة وظيفته، خسر جراء ذلك معظم الأموال التى ورثها عن والدته بسبب فشل استثماراته، وبعد تدهور حالته المادية، انهارت علاقته مع روزاليند أيضًا، ينتهى الكتاب بمرثاة أمورى الشهيرة «أعرف نفسي، لكن هذا كل ما لدي».
جديير بالذكر توفى سكوت فيتزجيرالد، بنوبة قلبية عام 1940، عن عمر يناهز 44 عامًا.