قال الكاتب صلاح عيسى، إن الجدل بين السلفيين والصوفيين قديم جدا، فالسلفيون يحرمون التصوف ويصدرون آراء فقهية تحرم زيارة القبور والأضرحة والاحتفال بالموالد ويهاجمون الطقوس مختلفة التى يمارسها الصوفية.
وأضاف "عيسى" فى تصريحات خاصة لــــ"انفراد" أن الأوقاف المصرية كانت لها مواقف حاسمة، وجهت فيها النقد للصوفيين فى ممارسة طقوسهم، مشيرا إلى أن المذاهب الإسلامية يوجد بينها اختلافات وانتقادات، فقد كانت هناك طقوس تمارس فى مصر من أصول إيرانية وعراقية باسم موكب "العدم" لكن تم منع هذه الطقوس بقرارات حكومية.
وكان قد نشب خلاف دينيى حول الصلاة فى المساجد التى بها أضرحة، حيث هاجم داعية سلفى يدعى محمد الرضوانى، الطرق الصوفية، داعيا لعدم الصلاة فى المساجد التى بها أضرحة، فيما انتقدت طريقة صوفية هذا الأمر، مؤكدة أن التيار السلفى فكره داعشيا، بينما تدخل مجمع البحوث الإسلامية لإنهاء الخلاف بقوله إنه لا مانع من الصلاة التى فيها أضرحة وعدم الاعتقاد بأن أصحاب الأضرحة لا تنفع ولا تضر.