تعد ليلة القدر أشهر الليالي المنتظرة فى شهر رمضان، ينتظرها المسلمون اعتمادا على أحاديث صحيحة فى العشر الأواخر من الشهر المبارك، وفى مصر لها خصوصية شعبية سنتعرف عليها.
إضافة إلى صلاة التراويح وقيام الليل والدعاء يترقب الناس شكل ليلة القدر، ويذهب البعض إلى أن صباحها يكون مختلفا من حيث سطوع الشمس وجمالها ودرجة بهائها.
ويعتقد الكثير من الناس أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من رمضان، مع أن الأحاديث النبوية والتفسيرات لم تقصرها أبدا على هذه الليلة.
ولأن فى ليلة القدر يستجاب الدعاء، ينتظر الناس هذه الليلة بمزيد من الدعاء والصلاة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، والأمنيات، وفي الأسر يوقظون النائم منهم ليصلي ويقيم جزءا من الليل.
وعلامات ليلة القدر حسب حديث رواه مسلم، أن الشمس تشرق صبيحتها بيضاء، لافتًا إلى أن رواية الإمام أحمد تقول إن الشمس تكون كطست "طشت" النحاس لا شعاع لها، وأهل الصحراء يمكنهم ملاحظة ذلك بشكل أكبر.
وهناك حديث آخر للنبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر، يقول فيه: "هي ليلة طلقة بلجة"، أي لا حارة ولا باردة وفيها نسيم، مؤكدًا أن هذه الليلة لا يخرج شيطانها حتى يطلع فجرها.