بالصور.. ننشر التماثيل المرشحة لتزين حديقة أوبرا بورسعيد فى افتتاحها

وافق اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد على وضع أعمال سمبوزيوم القاهرة لنحت الخردة فى دورته الثانية، فى حديقة مدخل "أوبرا بورسعيد" والتى ستصبح أول دار أوبرا بمنطقة القنال وسيناء.

ويشار إلى أن الأعمال الفنية التى ستعرض بحديقة أوبرا بورسعيد نتاج سمبوزيوم القاهرة "لنحت الخردة" فى دورته الثانية الذى أقيم فى متحف محمود مختار، وشارك فيه الفنان بوجدان أدريا من رومانيا، وأيمن السعداوى والفنان بوجدان أدريان والفنان سعيد كامل والفنان شريف عبد البديع والفنان نجيب معين والفنان مصطفى خضر والفنان أحمد مجدى.

ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد سرور، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" أنه ينتظر خطابا رسميا من محافظ بورسعيد لوضع التماثيل فى دار الأوبرا. وفى السياق ذاته، قال عمر طوسون قومسيور سمبوزيوم القاهرة لنحت الخردة، إن تماثيل نحت الخردة من الافكار الرائدة فى مصر رغم مضى وقت طويل على رحيل رائد فن التشكيل بالحديد الخردة الراحل الكبير الفنان صلاح عبدالكريم ، ورغم انتشار تلك الخامة كوسيط من وسائط النحت فى مصر، والفضل الأول يعود إلى الراحل الكبير ، موضحا أن فنانى جيله تعاملو باستحياء مع تلك الخامة باستثناء عدد قليل من الفنانين الذى ابدعو فى تلك الخامة مثل الفنانين الكبار جابر حجازى وعبد الرازق وأحمد السطوحى، إضافة الى تجارب متفرقة ورائدة فى هذا المجال لفنانين مثل محفوظ صليب. وأضاف "طوسون" أن هذه الخامة انتشرت على نطاق واسع مع جيل التسيعينيات والذين احدثو ثورة حقيقية فى التعامل مع هذه الخامة وانتشرت بين فنانى مصر وبخاصة الاسكندرية والقاهرة نظرا للطبيعة الصناعية لهاتين المدينتين مما أحدث وفرة فى الخردة المتاحة للفنانين،كما أن بساطة التجهيزات الاساسية للخامة وسرعة التنفيذ ساعدت على انتشارها بين الفنانين المصريين.

وتابع "طوسون" أنه يستطيع القول أن مصر فى صدارة الدول التى بها عدد من الفنانين المميزين فى التشكيل بالحديد الخردة.

ولفت "طوسون" إلى أن فكرة نقل بعض الأعمال لتعرض باوبرا بورسعيد، بداية لتطبيق الفكرة التى لازمت بداية السيمبوزيوم بالدورة التأسيسية الاولى والتى اقيمت فى 2013، وقيام دكتور خالد سرور رئيس القطاع الحالى بهذا الاجراء يعتبر نجاح كبير لقطاع الفنون وبالتالى نجاح للحدث. جدير بالذكر أن دار بورسعيد ستضمن قاعة عرض مسرحى بسعة 1250 فرد مجهزة بأحدث الامكانيات الموجودة علي مستوى العالم، وأيضا قاعتين للسينما سعة كل قاعه 450 فرد، وقاعة مؤتمرات ومكتبة وقاعة عرض للفنون التشكيلية، وأيضا قاعة احتفالات كبرى تسع إلى 450 فردا.