فى مثل هذا اليوم، أصدر الرئيس الأمريكى الأسبق جون آدامز، قرارا بالموافقة على تخصيص 5000 دولار لشراء "الكتب التي قد تكون ضرورية لاستخدام الكونجرس"، وبالتالي إنشاء مكتبة الكونجرس، ووصلت الكتب الأولى، التي تم طلبها من لندن، في عام 1801 تم تخزينها في مبنى الكابيتول بالولايات المتحدة، المنزل الأول للمكتبة، سجل أول فهرس للمكتبة، بتاريخ أبريل 1802، وضمت المكتبة 964 مجلدا وتسع خرائط، بعد اثني عشر عامًا، غزا الجيش البريطاني مدينة واشنطن وأحرق مبنى الكابيتول، بما في ذلك مكتبة الكونجرس التي كانت تضم 3000 مجلد.
استجاب الرئيس السابق توماس جيفرسون، الذي دعا إلى توسيع المكتبة خلال فترتي ولايته ، للخسارة ببيع مكتبته الشخصية، الأكبر والأفضل في البلاد، إلى الكونجرس "لاستئناف" المكتبة، تمت الموافقة على شراء 6،487 مجلدًا لجيفرسون في العام التالي، وتم تعيين أمين مكتبة محترف، جورج واترستون، ليحل محل كتبة مجلس النواب في إدارة المكتبة، في عام 1851، دمر حريق كبير ثان في المكتبة حوالي ثلثي مجلدها البالغ 55000 مجلد، بما في ذلك ثلثي مكتبة توماس جيفرسون، استجاب الكونجرس بسرعة وبسخاء للكارثة، وفي غضون سنوات قليلة تم استبدال أغلبية الكتب المفقودة.
بعد الحرب الأهلية ، تم توسيع المجموعة بشكل كبير، وبحلول القرن العشرين أصبحت مكتبة الكونجرس بحكم الواقع مكتبة وطنية للولايات المتحدة وواحدة من أكبر المكتبات في العالم. تضم المجموعة اليوم، الموجودة في ثلاثة مبانٍ ضخمة في واشنطن، أكثر من 17 مليون كتاب، فضلاً عن ملايين الخرائط والمخطوطات والصور والأفلام والتسجيلات الصوتية والمرئية والمطبوعات والرسومات والمواد الرقمية.