أعلنت الدكتورة أسماء يحيى الطاهر، أستاذ الدراما والنقد بجامعة حلوان، وابنة الأديب الكبير يحيى الطاهر عبد الله، عن تأجيل إعلان أسماء القائمة القصيرة والفائزين بالجائزة التي تحمل اسم صاحب "الطوق والأسورة" في دورتها الثالثة، والتي تمنحها الأسرة بالتعاون مع دار لمرايا للثقافة والفنون، وذلك لحين إشعار آخر، على أن يتم تحديد موعد إعلان الفائزين، دون توضيح أسباب التأجيل.
وقالت أسماء يحيى الطاهر على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "لظروف طارئة تم تأجيل الإعلان عن نتائج جائزة يحيى الطاهر عبد الله للقصة القصيرة.. سوف يتم تحديد موعد قريبا وحال تحديد الموعد سوف يتم الإعلان عنه".
وكان من المفترض بحسب الجدول الزمنى المحدد للجائزة وفقا لبيان إعلان فتح باب الترشح الذى صدر في ديسمبر الماضي، أن يتم إعلان القائمة القصيرة في أول أبريل الماضي، على أن يتم إعلان عن الفائز في ذكرى ميلاد يحيى الطاهر عبد الله 30 إبريل، قبل أن يتم تأجيلها كما أوضحت ابنة الأديب الراحل.
جائزة يحيى الطاهر عبد الله
تمنح الجائزة باسم القصاص يحيى الطاهر عبد الله لشباب الكتاب في مجال القصة القصيرة الذين لم تنشر لهم أعمال أدبية من قبل، حتى لو كانت القصص المتضمنة في المجموعة القصصية قد نشرت متفرقة في دوريات ومجلات وجرائد.
ومن بين شروط جائزة يحيى الطاهر عبد الله لشباب المبدعين في مجال القصة القصيرة، أن يكون المتسابق مصري الجنسية، وألا تجاوز سنه 40 سنة وقت التقدم للجائزة، على ألا تكون نصوص المجموعة القصصية قد نشرت من قبل، وألا يكون المشارك قد سبق له نشر كتاب إبداعي.
يحيى الطاهر عبد الله
يحيى الطاهر عبد الله، يعد أحد أعلام جيل الستينيات، حيث أطلق عليه البعض "شاعر القصة القصيرة"، بعدما يحول جماليات الصعيد وحكاياته وأساطيره الخالدة إلى صور من لحم ودم، يصف فيها الموروث الشعبى لأهل الجنوب، ويرسم فيها العلاقات المليئة بالدفء والحنين التى يتسرب إلينا عبر قصصه، ولد يحيى الطاهر عبد الله فى 30 أبريل عام 1938 بقرية الكرنك بالأقصر، وقدم العديد من الأعمال البارزة فى أدب جيل الستينيات منها "الطوق والأسورة، الدف والصندوق، حكايات للأمير حتى ينام". وأصدر الراحل عدداً من المجموعات القصصية والروايات، منها "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالاً"، و"الدف والصندوق" 1974، و"أنا وهى وزهور العالم" 1977، و"الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة" 1977، و"حكايات للأمير حتى ينام" 1978، و"تصاوير من الماء والشمس" 1981، ورواية "الطوق والأسورة" التى تحولت فى عام 1986 إلى فيلم سينمائى شهير أخرجه خيرى بشارة، وعن عالمنا قبل أن يتم الثالثة والأربعين بأيام، ودفن فى قريته بالأقصر.