قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، إن تظاهرات المصريين فى الخارج، احتجاجا على ماي جرى مع المسيحيين فى صعيد مصر ، هو أمر مؤسف، ولكنها أيضا أمر طبيعى جدا، مضيفا أن مصر مع هذه الاحتجاجات، وقبل ذلك من أحداث تمت فى بلدنا، نجنى فيها الثمار المرة، وذلك لتجاهل مجموعة من الوقائع المؤلمة السابقة، وللتكاسل أو التقاعس فى علاج المرض الذى أصبح مزمنا، والمسمى الفتنة الطائفية، والذى تم وضع "ميكروب " أو "فيرس" فى مجتمعنا منذ عدة عقود.
وأضاف الناقد الأدبى فى تصريحه لـــ"انفراد" أن سلوكيات العنف المتكررة ضد المسيحيين علاجها واضح تتمثل فى: تطبيق القانون على الجميع، والالتزام به التزاما كاملا، فالقانون يمنع ويجرم مثل هذه الأحداث، واذا تم تطبيقه فسوف نتجنب مثل هذه الاحتجاجات، كما سوف نتجنب الدوافع التى تقود وتؤدى اليها .