صدر حديثا عن أطلس للنشر والانتاج الاعلامى، كتاب تحت عنوان "أسطورة الألتراس..قراءة من الداخل..اتهامات و شبهات..حقائق و أسرار"، تأليف الدكتور محمد سيد أحمد، وأحمد عزت زيادة، و إيمان نصرى داوود.
الكتاب يكشف حقيقة "الألتراس"، والهوية الحقيقية لتلك الحركات، فهل هم حركات رياضية؟ أم سياسية؟ أم إرهابية؟، وذلك عن طريق دراسة علمية متكاملة أجراها مؤلفين الكتاب، فيعد هذا العمل هو الأكاديمى الأول الذى يقدم نتائج ليؤكد وينفي ويكشف عن حقائق وأسرار "الألتراس".
كما يجيب الكتاب عن التساؤلات المطروحة حول نشأة الألتراس، و تطورهم، انتماءاتهم، مصادر تمويلهم، وعلاقتهم بالمجتمع المصري، ومستقبلهم؟.
وجاء على غلاف الكتاب :
"ارتبط اسم حركات "الألتراس" المصرية بملاعب كرة القدم حيث جنون التشجيع الذي يتحول في بعض الأحيان إلى شغب وعنف وتخريب.. ومع ثورة 25 يناير وبروز دورهم السياسي وبزوغ مهاراتهم الاحترافية في الفر والكر ومهاجمة خصومهم وتنظيم أنفسهم كمجموعات؛ لحماية الجماهير التي خرجت لإسقاط نظام مبارك، أثيرت حولهم العديد من علامات الاستفهام..
فبعد خروجهم لأداء دور وطني مؤقت خارج الإطار الرياضي الذي تأسسوا لأجله، داهمتهم الاتهامات حول كونهم حركات وُلدت وتضخمت بفعل ولخدمة قوى سياسية دون الأخرى حسب المصالح القائمة، وحاصرتهم الشبهات حول مصادر تمويلاتهم الخفية....".