قال الدكتور خالد العنانى، المشرف على المتحف المصرى، إن معرض "الآثار المستردة.. 2015ــ 2016"، المقرر افتتاحه يوم الخميس 14 يناير الجارى، يضم 226 قطعة أثرية، نجحت الوزارة فى استردادها من عدد من الدول الأجنبية خلال عامى 2014-2015 من بينها فرنسا وأمريكا وألمانيا وانجلترا والدنمارك.
وأوضح الدكتور خالد العنانى، أن المعرض يلقى الضوء على الجهود الحثيثة التى تبذلها الوزارة من أجل استرداد الآثار المصرية المهربة فى الخارج، كما يؤكد تكاتف كافة الجهات الأمنية والدبلوماسية المعنية من أجل حماية الممتلكات الثقافية ليس فى مصر فقط بل العالم أجمع.
وأضاف "العنانى" أن مخازن المتحف كانت قد استقبلت هذه القطع عند استردادها لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها، لافتاً إلى أن هذا المعرض لم يكن الأول من نوعه، حيث أقام المتحف أربعة معارض للآثار المستردة فى أعوام 2010 و2011 و2014 و2015 والتى لاقت نجاحا كبيرا.
وفى السياق ذاته أضاف على أحمد مدير عام الآثار المستردة بالوزارة، أن المعرض يأتى تكليلا لنجاح سنوات من العمل الدءوب من أجل الحفاظ على تراث مصر وكنوزها الحضارية، حيث تعمل الإدارة على متابعة جميع صالات المزادات والمواقع الإلكترونية المشهورة بالاتجار فى الآثار لرصد كافة الآثار المهربة وإثبات أحقية مصر فى استعادتها.