تتنوع الآثار المصرية فى الخارج فلا يخلو متحف كبير فى أوروبا والولايات المتحدة من كنوز فرعونية جرى نقلها خلال القرن التاسع عشر والعشرين إلى خارج مصر عبر الآلة الاستعمارية التى أعملت التنقيب عن الآثار والبعثات الأثرية منذ مئات السنوات وبالتالى امتلأت متاحف الغرب بالقطع الأثرية المصرية القديمة وهنا نتعرف على أبرز متاحف أسبانيا التى تضم هذه الآثار
متحف أسبانيا الوطني للآثار
يقع في مدينة مدريد عاصمة إسبانيا، ويتشارك في المبنى مع المكتبة الوطنية. تم تأسيس المتحف عام 1867 بأمر من الملكة إيزابيل الثانية، ويضم مجموعة من الآثار المصرية، وقد استردت مصر 36 قطعة أثرية من إسبانيا كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية عام 2014، وعرضت فى متحف أسبانيا الوطنى للآثار.
المتحف المصري ببرشلونة
من متاحف برشلونة المُثيرة للاهتمام والتي تستقطب العديد من هواة التُراث والتاريخ لمُشاهدة المقتنيات الأثرية الثمينة.
ويتبع المتحف مؤسسة كلوس الأثرية، وهي مجموعة خاصة لعالم المصريات جوردي كلوس لومبارت ، الذي أسس هذا المتحف في عام 1992 لتعزيز دراسة ونشر المعرفة حول ثقافة مصر الفرعونية ويتمتع هذا المتحف بمساحة 2000 متر مربع ويضم أكثر من 1000 من المعروضات القيمة عن تاريخ مصر القديمة.
يقدم المتحف بالإضافة إلى القطع الأُثرية إيضاحات حول المعتقدات والطوائف والحرف والصناعات اليدوية فى مصر القديمة وطقوس وأفكار المصريين عن الآخرة وأسطورة أوزوريس، حاكم مملكة الموتى وعملية التحنيط والدفن بالتفصيل بالإضافة إلى العديد من المومياوات الفرعونية.
يحتوي المتحف على مكتبة علمية متخصصة في تاريخ مصر القديمة، تضم أكثر من 5000 مجلد ويستمتع السائحون بشراء العديد من الهدايا التذكارية "المصرية القديمة"، وكتيبات تحتوي على معلومات عن المتاحف والتاريخ المصري القديم.