تذكرت جائزة نوبل العالمية، روزالين يالو عالمة فيزياء الأمريكية، التى نالت جائزة نوبل فى الطب، وكيف تحدت عقبة جنسها وحققت النجاح فى وقت لم يكن سهلا على بنات جنسها فعل ذلك.
وقالت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها على منصة التغريدات "تويتر": أصبحت روزالين يالو عالمة فيزياء في وقت كانت فيه المرأة تشكل عقبة خطيرة أمام النجاح. لكنها نجحت، مع شريكها البحثي سولومون بيرسون، قدمت مساهمة تحويلية في البحث الطبي: المقايسة المناعية الإشعاعية.
يشار إلى أن روزالين سوسمان يالو، ولدت فى 19 يوليو 1921 ورحلت عن عالمنا فى 30 مايو 2011، وهي فيزيائية طبية أمريكية حائزة على جائزة نوبل في الطب بالمناصفة عام 1977 مع روجه غيومين وأندرو سكالي، وذلك عن تطوير تقنية المقايسة المناعية الشعاعية.
وأصبحت روزالين سوسمان يالو كانت ثاني امرأة تنال جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء، حيث كانت المرأة الأولى هى جريتي كوري، وكانت أيضًا المرأة الأمريكية الأولى التي تحصل على نفس الجائزة.
تزوجت روزالين يالو زميل دراستها آرون يالو، وكان ابنًا لحاخام، وكان ذلك في يونيو 1943. أنجبا طفلين، وهما بينجامين وإلانا يالو، وكان منزلهما محافظًا على تعليمات الكوشر اليهودية.
لم تؤمن يالو بالموازنة بين حياتها العملية وحياتها المنزلية، وبدلًا من ذلك دمجت حياتها المنزلية متى استطاعت في حياتها العملية. وبالرغم من عملها، استطاعت يالو تأدية مهامها كربة منزل كأولوية أولى، وكرست نفسها للواجبات التقليدية المرتبطة بكونها أمًا وزوجة.
خلال حياتها العملية، كانت تميل إلى تجنب المنظمات النسوية، لكنها دعت أيضًا إلى ضم المزيد من النساء في العلوم. وبينما كانت تؤمن بأن سبب نيلها بعض الفرص في الفيزياء هو الحرب، إلا أنها اعتقدت أن تناقص عدد النساء في المجال بعد الحرب كان سببه قلة اهتمامهن. رأت يالو الحركات النسوية تحديًا لمعتقداتها التقليدية وكانت ترى أن الجمعيات تشجع النساء على عدم أداء واجباتهن كأمهات وزوجات.