تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر التشيلى الشهير بابلو نيرودا، أحد أشهر شعراء القرن العشرين فى العالم، حسبما ذكر العديد من الكتاب والمثقفين العالميين على رأسهم ماركيز.
عاش بابلو نيرودا فى الفترة بين عامي (12 يوليو 1904 – 23 سبتمبر 1973، وبدأ كتابة الشعر عندما كان في العشرين من عمره، ونشرت لأول مرة قصائده فى تشيلى، ومن ثم نشرت فى أنحاء العالم، لتجعل منه الشاعر الأكثر شهرة في القرن العشرين من أمريكا اللاتينية.
وأشهر الدواوين الشعرية للشاعر بابلو نيرودا "عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة"، والتى تمت ترجمتها إلى اللغة العربية أكثر من مرة.
ومن أشهر أعماله أيضا هو أنه كتب سيرته الذاتية "أشهد أنني قد عشت"، وتمت ترجمتها إلى إلى العربية منذ السبعينات من القرن الماضى.
وكان بابلو نيرودا، ذو اتجاه شيوعي متشدد، وكان يعد من أبرز النشطاء السياسين، وكان عضوا فى مجلس الشيوخ وفى اللجنة المركزية للحزب الشيوعى، الأمر الذى جعله مرشحا للرئاسة فى بلاده.
ونال بابلو نيرودا العديد من الجوائز التقديرية أبرزها جائزة نوبل في الآداب عام 1971، ووفقا لموقع جائزة النوبل الرسمي فقد حصل عليها لأن "أشعاره الممزوجة بالقوة العنصرية والتي تحضر أحلام ومصائر حية"، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد، وقال عنه الناقد الأدبي هارولد بلووم: "لا يمكن مقارنة أي من شعراء الغرب بهذا الشاعر الذي سبق عصره".
ومات بابلو نيرودا فى ظروف غامضة لا نزال حتى الآن فى حيرة منها، وذلك بعد الظروف السياسية التي جرت فى سنة 1973 فى تشيلى.