ظهرت مسرحية تاجر البندقية للمرة الأولى فى نهاية القرن السادس عشر وبالتحديد فى 22 يوليو 1898 وهي واحدة من أشهر مسرحيات ويليام شكسبير أشهر مسرحى بريطانى عبر التاريخ.
جاءت أول إشارة إلى شكسبير ككاتب مسرحى فى لندن فى عام 1592 عندما كتب عنه زميله المسرحى روبرت جرين على فراش الموت، ويُعتقد أن شكسبير قد كتب الأجزاء الثلاثة من هنرى السادس بحلول تلك النقطة، وفى عام 1593، كانت فينوس وأدونيس هى أول قصيدة منشورة لشكسبير، وقد كرسها للشاب هنرى وريثسلى، إيرل ساوثهامبتون الثالث.
فى عام 1594، بعد أن ألف على الأرجح، من بين مسرحيات أخرى، ريتشارد الثالث، وكوميديا الأخطاء، وترويض النمرة ،أصبح ممثلًا وكاتبًا مسرحيًا لرجال اللورد تشامبرلين، الذين أصبحوا رجال الملك بعد صعود جيمس الأول فى عام 1603، نمت الشركة لتصبح أفضل شركة فى إنجلترا، ويعود الفضل فى جزء منها إلى شكسبير، الذى كان كاتبها الدرامى الرئيسي، كما كان لها أفضل ممثل فى ذلك الوقت، ريتشارد برباج، وأفضل مسرح، جلوب، الذى كان يقع على الضفة الجنوبية لنهر التايمز.
وقد أثارت المؤلفة الأمريكية إليزابيث وينكلر الجدل فى بريطانيا بعد طرحها النظرية القائلة بأن ويليام شكسبير ربما لم يكتب هاملت، ماكبث، حلم ليلة صيف، والمسرحيات الأخرى التي تحمل اسمه.
ويعيد كتاب "شكسبير امرأة وهرطقات أخرى" آراء المشككين فى شخصية شكسبير اعتمادا على ملامح لحياته منها افتقاره للتعليم العالي وخلفيته الأرستقراطية وندرة الوثائق الشخصية والأدلة الأدبية التي تربطه مباشرة بالأعمال التى ظهرت بتوقيعه وانتشرت فى العالم كله حيث يقترح البعض أن كاتبها هو واحد من فرانسيس بيكون وكريستوفر مارلو أو إدوارد دي فير أو إيرل أكسفورد السابع عشر كمؤلفين محتملين لمسرحيات شكسبير.
واختار ويليام شكسبير التضحية بأكثر من 70 من شخصياته على خشبة المسرح بما في ذلك الطعن ولسعات الأفاعي وقطع الرؤوس لكن حتى شكسبير أخطأ في بعض الأحيان، هكذا كشف التحليل العلمي لأعمال شكسبير الكاملة أن كليوباترا ماتت بسرعة غير واقعية بعد اختيارها الموت عن طريق الأفعى.
إلى جانب ذلك ووفقا للتحليل العلمى لأعمال شكسبير والذى نشرته ديلى ميل البريطانية لم يكن مقتل والد هاملت منطقيًا حيث إن سكب السم في أذن شخص ما يصل إلى عدد قليل من الأوعية الدموية، كما لم يكن ممكنا لجولييت تناول أي شيء يجعلها تبدو ميتة لمدة 42 ساعة كاملة.