اختارت المنظومة الإعلامية للنادى الأهلى تقديم صفقة الفريق الجديدة، اللاعب المغربي رضا سليم، بشكل مبتكر وتاريخي يعكس التناغم والحضارة بين مصر والمغرب.
واعتمد تقديم رضا سلم على كتاب "رحلة ابن بطوطة.. تُحفة النُّظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار" وهو من أشهر كتب الرحلات في التاريخ، ويعرف أيضاً باسم رحلة ابن بطوطة، وهو كتاب يصف رحلة ابن بطوطة بعد أن أمضى 30 عاما في الرحلات في بلدان العالم.
ويهتم الكتاب بوصف الألبسة بألوانها وأشكالها وحيويتها ودلالتها، ولا ينسى الأطعمة وأنواعها وطريقة صناعتها، بعد أن أمضى 30 عاما فى الرحلات فى بلدان العالم، وأمر السلطان أبو عنان المرينى بتدوين هذه الرحلة واختار لذلك فقيها أندلسيا التحق ببلاط بنى مرين وهو ابن جزى الكلبى، وكان إملاؤها بمدينة فاس سنة 756 هـ، تُرجم هذا الكتاب إلى عدة لغات مثل البرتغالية والفرنسية والإنجليزية، وتُرجمت فصول منه إلى الألمانية.
وكان أبو عبد الله محمد ابن بطوطة، (1304 - قرابة 1377 م)، فقيهاً ورحالة، ولد فى طنجة بالمغرب، ويُعد من أعظم الرحالين فى جميع العصور، وهو معروف بقصص رحلاته واستكشافاته.
وانطلق بن بطوطة فى رحلته هذه، مدفوعاً بسعيه نحو المغامرة والمعرفة، ولم يكن يبلغ سوى واحداً وعشرين عاماً، وكان مقصده فى البداية هو الذهاب إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج. إلا أن الرحلة امتدت لما يصل إلى ثلاثين عاماً.
فى تلك المُدَّة، امتدت رحلته لتغطى معظم ما يُعرف بالعالم الإسلامى وما وراءه تقريباً: من شمال وغرب إفريقيا وجنوب أوروبا وشرقها فى الغرب، إلى الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا والصين فى الشرق، وهى مسافة هائلة تخطت تلك التى غطاها من سبقوه أو الرحالة المعاصر له فى ذلك الوقت، ماركو بولو. عندما عاد ابن بطوطة إلى المغرب أخيراً فى خمسينيات القرن الرابع عشر.