قررت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية برئاسة الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى جلستها بتاريخ 11 يوليو 2016، الموافقة على ترميم قبة أبو سمرة وقبة يحيى البصرى، بمنطقة آثار البهنسا.
وأكدت اللجنة على الالتزام بالخامات والأصول الأثرية على أن تتم الأعمال تحت إشراف المنطقة وقطاع المشروعات وعلى نفقة المستشار خالد محمد الحلبى رئيس محكمة جنايات المنصورة، والمقيم بقرية بنى على بالمنيا، والذى تقدم بطلب لترميم القبتين على نفقته الخاصة.
البهنسا وهى مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات التى ترجع إلى العصر اليونانى الروماني، وعنها يقول المؤرخون العرب إنها كانت عند فتح مصر مدينة كبيرة حصينة الأسوار لها أربعة أبواب ولكل باب ثلاثة أبراج، وإنها كانت تحوى الكثير من الكنائس والقصور، وقد ازدهرت فى العصر الإسلامي، وكانت تصنع بها أنواع فاخرة من النسيج الموشى بالذهب، وتحتوى مدينة البهنسا على آثار من مختلف العصور التى مر بها التاريخ المصرى حيث تشتمل هذه القرية على الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية حتى آثار التاريخ الحديث متواجدة متمثلة فى المبانى والقصور التى يرجع عمرها إلى أكثر من مائة عام.