قال الروائى الكبير محمود الوردانى، إن إدراج مادة "الأخلاق" فى مصر أسوة بدولة الأمارات، أمر فى غاية الصعوبة، فعندما يتعلم الطفل الأخلاق الحميدة من المنهج الدراسى، فمجرد خروجه من المدرسة سيرى عكس ما درسه وتعلمه، وإذا لم يتأثر به فى تلك المرحلة، فسوف يتأثر عندما يواجه المجتمع فى الكبر.
وأوضح الروائى محمود الوردانى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الأخلاق لا تصلح أن تدرس بمصر، وذلك نظرا لأجواء المجتمع الداخل، الذى يشهد حالة الارتباك، فالأخلاق ليست مادة سهلة، ولكنها تكتسب من الثقافة والفن والموسيقى، وكل ذلك يأتى بالاكتساب، وليس بالدراسة، فعلى البيت والمجتمع تنمية ذلك، وزرع القيم الحميدة، فتعلم الأخلاق داخل مجتمع مرتبك لا ينتج أخلاق صالحة.