أكد الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنها لم يتم حتى الآن مخاطبتنا من جهاز الشرطة لمعاينة الآثار المضبوطة فى القضية المعروفة باسم "ارجع يا محمد أبوك لقى آثار ومنتظرينك علشان تبيعها".
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الخطوات المتبعة هى مخاطبة الشرطة لوزارة الآثار لتشكيل لجنة من إدارة المضبوطات أو قطاع الآثار المصرية، لتوضيح أثريتها من عدمه، ويتم تحرير تقرير مفصل بحال ووصف القطع الأثرية المضبوطة، ثم تقوم النيابة بالتحفظ على القطع بمخازن الوزارة لحين الانتهاء من القضية، مشيرا إلى أن الوزارة لا تقوم بتشكيل لجنة إلا بعد مخاطبة جهاز الشرطة.
جدير بالذكر أن المباحث الجنائية بمديرية أمن بنى سويف، برئاسة اللواء خلف حسين مدير البحث الجنائى، تمكنت من ضبط تاجر آثار بحوزته تماثيل وعملات معدنية، ورسائل مرسلة لأشخاص بامتلاكه آثار، وكان اللواء محمود العشيرى مدير أمن بنى سويف تلقى إخطاراً من اللواء خلف حسين مدير البحث الجنائى، بورود معلومات لوحدة مباحث مركز شرطة ناصر بقيام "على.ع.ح" 41 سنة بالاتجار فى الآثار والعملات المعدنية، وإرسال رسائل لأرقام عشوائية تفيد بحيازته لآثار يريد ترويجها، وعلى الفور شكلت وحدة مباحث مركز شرطة ناصر برئاسة الرائد محمد الخولى رئيس مباحث المركز، والرائد أحمد عبدالتواب، النقباء كريم علاء الدين وأحمد سمير، معاونى مباحث المركز، عدة أكمنة أمنية وتمكنوا من ضبط المتهم داخل منزله، وعثر بحوزته على فرد خرطوش محلى الصنع، وتمثال خشبى كبير الحجم، و6 قطع تماثيل ذهبية اللون يشتبه فى أثريتها، بالإضافة إلى عملات معدنية، ورسائل على تليفونه المحمول مرسلة لأرقام عشوائية منها رسائل صريحة تفيد امتلاكه آثار، ورسائل غير صريحة مثل "ارجع يا محمد أبوك لقى آثار". تم التحفظ على المتهم والمضبوطات وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.