قررت اللجنة الدائمة لآثار الإسلامية والقبطية فى جلستها المنعقدة خلال الشهر الماضى، برئاسة الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الموافقة على نقل اللوحة الرخامية الموجودة أسفل الجدار الشرقى بقبة الأمير زياد بمغاغة بالمنيا، وذلك بسبب انخفاض منسوب أرضية القبة عن المنطقة المحيطة.
جدير بالذكر أن الأمير زياد بن الحارث بن أبى سفيان بن عبد المطلب، لقب بأمير السرية، وأبوه ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، حمل راية فتح البهنسا من عمرو بن العاص، بنى له مقام أثرى يتبقى منه المدخل، وعلى جدران الضريح شريط كتابى بخط الثلث نصه “هذا مقام المجاهد ابن المجاهد فى سبيل الله الأمير زياد، عام 992 هـ / 1583.