قبل موعد افتتاح قصر "عائشة فهمى" الذى يقع بحى الزمالك، نشر "انفراد" صوراً من داخل ومن خارج القصر بعد أن استمر غلقه لمده 15 عاماً، فالصور توضح الانتهاء الكامل من عمليات التطوير والترميم والصيانة، ليكن جاهز ليصبح مجمع للفنون للتشكيلية.
يعد قصر "عائشة فهمى" من أهم المعالم الثقافية والتاريخية والأثرية البارزة فى مصر، ونظراً لهذه الأهمية حرصت وزارة الثقافة على سرعة الانتهاء من عمليات التطوير ليكن منبرا لبث الثقافة العربية بين المجتمع، القصر يعود لـ أميرة عائشة فهمى كريمة على باشا فهمى كبير ياوران الملك فؤاد الأول، تم تشيده عام 1907، على يد المصمم المهندس الإيطالى أنطونيو لاشاك.
القصر يتكون من طابقين، فالطابق الأول يتواجد به العديد من الغرف التى ستتحول لغرض لعرض لوحات الفن التشكيلى، أما الطابق الثانى يتواجد به العديد من غرفة ذات الطابع الأثرى والتى منها الغرفة اليابانية التى أهديت لعائشة فهمى وصممت من أجلها، حيث نقش على حوائط الغرفة بعض من الكلمات والصور اليابانية، هذا بالإضافة على تواجد تمثلين مصنوعين باللون الذهبى، كما تواجد بالطابق الثانى غرفة الملابس الخاصة بها، وأيضا غرفة "الحمامات" التى تميزت بالسخان الذى عمل بالغاز على الرغم من صعوبة أداخله فى ذلك الوقت مما يدل على تواجد رفاهية كاملة تتمتع بها عائشة فهمى فى ذلك الوقت.
وتتميز غرف القصر بتواجد لوحات من الحرائر والكتان، التى ليس لها مثيل على الإطلاق، هذا بالإضافة إلى أن تواجد زخارف اوروبية على جوانب الحوائط تعطى شكلا جماليا مميزاً.
ويشار إلى أن قصر عائشة فهمى تتولى إدارته قطاع الفنون التشكيلية، ويشرف عليه صندوق التنمية الثقافية، وأثناء أجراء عمليات التطوير والترميم حدثت العديد من الاعتراضات من قبل وزارة الآثار حيث إنها اعترضت على تواجد على وضع جهاز "الشبورة المائية" داخل قصر عائشة فهمى،لأنه يحتوى على مواد عضوية، وقد تتأثر هذه المواد من المياه.
والجدير بالذكر أن الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، قال إنه يضع خطة تليق بافتتاح قصر عائشة فهمى مرة ثانية للجماهير.