أصدر الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى هشام النجار كتابًا جديدًا "سوريا .. التحولات الكبرى.. مشكلات الوطن ومستقبل العرب".
ويجيب الكتاب على الأسئلة المثارة حالياً على خلفية الحرب فى سوريا، وحول موقع العرب من الأحداث، ودورهم ومهامهم ومستقبلهم، كذلك يبحث بالإجابة عن موقف العرب من التحالفات والتحولات الكبرى فى المنطقة والعالم، ومعرفة موقع العرب من المخاطر المحيطة بهم.
ويتناول الفصل الأول وعنوانه "سوريا .. التفاعلات والتحولات السياسية والجيو إستراتيجية الكبرى" – وهو أطول فصول الكتاب – الذى عالج معظم الملفات والمستجدات والأحداث فى الحرب السورية من بعديها السياسيى والجيوإستراتيجى، مع تحليل موضوعى ودقيق وموثق لمواقف وإسهامات وأوضاع وأدوار معظم القوى الرئيسية المتداخلة فى الحرب .
والفصل الثانى عنوانه "سوريا .. مشكلات الوطن ومستقبل الحضارة والعمران"، وعالج باستفاضة وموضوعية من زاوية حضارية ومنهجية أهم الأزمات المهددة للحضارة والعمران فى سوريا – وأيضاً الوطن العربى -، مركزاً على مشكلتى الطائفية والتعدد والتنوع الفكرى والعقائدى.
الفصل الثالث خصص لمعالجة قضايا وملفات "إخوان سوريا" والدوافع والمنطلقات التى تجعل فصيلاً من الفصائل ينقلب على الوطن ليصير مجرد أداة فى أيدى الغرب لإنهاك الداخل العربى وتمزيقه وإشاعة الفوضى فى ربوعه فى طريق بحثه عن الوصول إلى السلطة بأى ثمن، مع تأصيل منهجى يهدف لعلاقة متوازنة تكاملية بين حركة التدين الحقيقية والإنتماء للوطن .
أما الفصل الرابع والأخير فعنوانه "سوريا والأوطان العربية.. بين القرضاوى والبوطى"، ويعالج موقفى الدكتور يوسف القرضاوى والعلامة السورى الدكتور محمد سعيد رمضان البوطى من الحرب السورية على خلفية محاكمة الموقفين إلى التاريخ العربى وتاريخ الدعوة وإلى الشريعة ومناهجها.. للإجابة الموضوعية والمنصفة على سؤال: أيهما الأحرص والأقرب لخدمة الشريعة والدعوة والدين.. مواقف القرضاوى ومن حوله أم البوطى رحمه الله ؟