رصد الباحث محمد راتب، الكوارث التى نجمت عن اعتصام أنصار جماعة الإخوان الإرهابية فى منطقة رابعة العدوية، من خلال جمعها فى كتاب، قدم فيه عرضا لمعاناة سكان المنطقة، والتحية لشهداء القوات المسحلة والشرطة.
وفى مؤلفه الذى ذكر الباحث فى آخره أنه الجزء الأول فى رصده ليوميات الاعتصام، وسوف يتبعه جزء ثان، رصد "راتب" كواليس الاعتصام من خلال فصول، مقمسة إلى تواريخ بعينها، سرد فيها صدمات اكتشفها فى التجمع الإخوانى.
وتحت عناوين "الخراب على قدوم الواردين"، و"مورستان رابعة" ، و"أعراض ما بعد الصدمة"، رصد الباحث كواليس الاعتصام فى فصول كتابه، ليقطع الشك باليقين فى الجدل الذى لا يزال يصاحب الحديث عن الاعتصام.