تصدر خلال أيام دار العربى للنشر والتوزيع الطبعة الثانية من رواية "جيمنازيوم" الحاصلة على جائزة أفضل رواية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2016.
تدور الرواية حول مؤلفة تفوز برحلة إلى سويسرا للإقامة فى بيت الأدباء هناك، وتحاول كتابة رواية جديدة لها، أثناء وجودها هناك تبدأ فى استرجاع ذكرياتها وتحكى لنا عن الأسباب التى انتهت بها إلى الفوز بهذه الرحلة، والرواية عبارة عن مجموعة من الشخصيات التى تحكى كل واحدة منهن الحياة بطريقتها ومن وجهة نظرها، وهى لا تتوقف عند طبقة اجتماعية معينة بل تتناول خلفيات اجتماعية مختلفة.
بطلة الرواية؛ المؤلفة التى فازت بالرحلة، وهى شخصية الرواية الرئيسية، تبدأ بالكتابة عن حياتها وعن أكثر شخصية أثرت فى حياتها وأوصلتها إلى ما هى عليه اليوم، وهى الكاتبة "بداية الألفى"، التى كانت تستخدم بطلة الرواية فى أعمالها كشخصية ثانوية، لذا فعندما تصل البطلة إلى سويسرا تستخدم "بداية الألفي" فى روايتها كذلك، المثير فى الأمر أن البطلة لها نفس الإسم، ألا وهو "بداية"، وتبدأ "بداية مهران" الكتابة عن مجموعتين من النساء فى "جيمنازيوم"، المجموعة الأولى تتكون من سيدات راقيات يذهبن إلى الجيم لقضاء الوقت، والمجموعة الثانية هى النساء العاملات هناك. كل امرأة لها فصل يحكى قصتها، وفى أوقات معينة نجد أن حياة شخصيتين أو أكثر ترتبطان ببعضهم.