اكتشف انفراد بعد مقارنة بيانات قطاع الفنون التشكيلية الصادرة فى عهد رئيس القطاع السابق الدكتور حمدى أبو المعاطى، ببيان نيابة الأموال العامة بشأن قضية تزوير لوحات الفنانين العالميين الأخيرة أن أحد أعضاء لجنة تطوير وتأمين متحف محمود خليل وحرمه هو المتهم الرئيسى فى القضية حيث صدر قرار الدكتور أبو المعاطى بضمه للجنة فى شهر أكتوبر من العام الماضى، والتى من شأنها مراجعة خطة التطوير والتأمين.
ولأن بيان النيابة العامة لم يورد اسم المتهم صراحة بل أورده بالأحرف الأولى سأل انفراد العديد من المصادر الأمنية بالإضافة إلى بعض المسئولين فى وزارة الثقافة فأكدوا أن المتهم الرئيسى هو أحمد محمد راضى، مدير عام إدارة الترميم السابق بالقطاع وعضو اللجنة المشكلة بقرار من رئيس القطاع السابق، بالإضافة إلى العديد من الفنانين الآخرين الذين أوكل لهم "تطوير المنظومة الأمنية والجمع بين أنظمة سلكية ولاسلكية لتغطية جميع المواقع وقاعات العرض بالمتحف.