شن الشاعر السماح عبد لله هجوما حادا على ديوان "طين الأبدية" للشاعر العراقى أحمد محمد رمضان، ورغم صدور الديوان فى وقت مبكر عام 2015، إلإ أن السماح عبد الله رصد نحو 68 مقالة ودراسة نقدية تناولت الديون.
واتهم الشاعر "عبد لله" أصحاب هذه المقالات والدراسات النقدية بتلقى أموالا وإغراءات تصل إلى 5000 دولار من دار النشر، حيث كان الشاعر يرسل للنقاد يخبرهم بأن "دار نشر لبنانية ستدفع 5000 دولار لمن يكتب. وحصر مجموعة من النقاد والدارسين الذين قدموا وصلات مدح لشاعر مغمور، على حد قوله، وصلوا لأكثر من 68 شاعرا وناقدا.
وكتب السماح على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى يقول "شويعر مغمور يكتب كلاما يشبه الشعر، يستدرج عددا هائلا من النقاد الأكاديميين للكتابة عن ديوانه، المصيدة دائما هى الفلوس.. ما أسهل أن تدعى أن مسابقة أدبية جائزتها مائة ألف دولار مخصصة لديوان "طين الأبدية"، وما أسهل أن تضع ديوانك بصيغة البى دى إف على رابط ما، فيسيل لعاب الباحثين ويشمرون عن أكمامهم ليدرسوا وينقدوا وينتظروا الفلوس.. الملوم ليس هذا الشويعر المغمور.. وإنما هؤلاء النقاد الذين هم دائما جاهزون لتفصيل نقدهم على مقاس أى كتابة مهما بلغت رداءتها، طمعا فى الفلوس".
ومن جانبه قال الناقد عايدى على جمعة، إنه لم يتلق أى أموال نتيجة كتابة مقاله النقدى "التشكيل والتأويل فى طين الأبدية" للشاعر الشاب أحمد محمد رمضان، مضيفا أن تعامله مع الديوان كانت منذ سنة تقريبا عبر الإيميل، وتعاطفت معه وقرأت الديوان وأعطيت رأيى فيه بحسن نية.
وأضاف " جمعة" أن الشاعر السماح عبد الله أخذته الحمية عند مشاهدته كم الدراسات حول ديوان "طين الأبدية" فظن ذلك بتلقى هؤلاء إغراءات، معربا عن استغرابه من كم هذه الدراسات تجاه الديوان لكن يبدو أن جميع هؤلاء تعاطفوا معه.
وبدوره أكد الناقد عبد الحافظ بخيت، إن الشاعر أحمد محمد رمضان صاحب ديوان " طين الأبدية" راسله عبر الفيس بوك، وقدم له الأسماء المشاركة فى تقديم دراسات حول الديوان ، وكانت الدافع الرئيسى فى كتابه دراسة نقدية أيضا حول " طين الأبدية" لثقته ومعرفته فى النقاد المشاركين بدراستهم .
ومن جانبه أكد الناقد عبد الحافظ بخيت، إن الشاعر أحمد محمد رمضان صاحب ديوان " طين الأبدية" راسله عبر الفيس بوك، وقدم له الأسماء المشاركة فى تقديم دراسات حول الديوان، وكان الدافع الرئيسى فى كتابة دراسة نقدية أيضا حول الديوان نفسه لثقته ومعرفته بأسماء النقاد المشاركين بدراستهم حول الديوان .
وأضاف " بخيت" فى تصريحه لـــ"انفراد"، أن الشاعر أقنع الجميع أن هناك دراسات تجرى حول هذا الديوان لإعداد مؤتمر لتناول الأعمال النقدية بشأنه، هذا بجانب جمع هذه الدراسات لنشرها فى كتاب.
أما حول اتهام الشاعر السماح عبدالله، عن تلقى كل من كتب عن الديوان أموالا، رد "بخيت" قائلا: عليه أن يثبت مدى صحة ذلك الكلام.
وأكد الناقد عبد الحافظ بخيت، إنه لم يدر بينه وبين الشاعر أحمد محمد رمضان صاحب ديوان "طين الأبدية" أية تفاصيل حول موضوع الأموال، مشير إلى أنه لو كانت هناك شبهة حول الكتابة مقابل المال لرفضت وقتها فورا .