أثار تمثال قائد النهضة العلمية "رفاعة الطهطاوى" الذى تم انشاءه فى محافظة ميلاده "سوهاج"، الكثير من الجدل بين رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس"، حيث إنه منفذ بطريقة رديئة للغاية ولا يشبه بأى حال من الأحوال العالم الراحل، ليكون ذلك التمثال حلقة من ضمن حلقات مسلسل "النحت الردئ و المهين للرموز المصرية".
و عبر عدد من المثقفين و الفنانين التشكيليين عن آرائهم حول ذلك التمثال، بالتعليقات الغاضبة و الساخرة، على صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والتى تصف التمثال بـ" الكارثة الفنية"، و تصف الحال الذى وصلنا إليه من إهمال واستخفاف بالرموز الوطنية المصرية.
من جانبه قال الكاتب و الروائى أشرف العشماوى، "اللي عمل التمثال ده لازم يتعاقب بأنه يقف مكانه أسبوع في الشمس، لغاية ما يفقد الذاكرة وينسى إنه فنان تشكيلي خالص".
وقال الكاتب إبراهيم عبد المجيد "ده لو سباك مش هايعمل كدة"، و أضاف الكاتب شريف عبد الهادى قائلاً "الإنسان كان أصله قرد!!".
وعلق الكاتب ماجد شيحة على التمثال قائلاً "إنه أسوأ عقاب لخلود الذِكر في هذا البلد".
أما الكاتب محمد أحمد إبراهيم، صاحب رواية "برزخ"، قال "بقت موضة جديدة إن "البنّا" اللي بيبني قِباب المساجد هو اللي بيعمل التماثيل دي بعد ما بيعملها هيكل حديدي ويبدأ يملأ الفراغات لغاية ما يكوّن جسم وخلاص، ويكون المنظر كدة في الآخر، وده حصل في المنيا قبل كدة في تمثال نفرتيتي، والغردقة في تمثال عروس البحر.
و أضاف "إبراهيم"، "أنا مش هقدر أعيب على الشخص اللي عمل التمثال اللي هو في الأخر مجرد صنايعي ومالوش علاقة بالفن خالص، لكن هعيب على مجلس المدينة أو الجهة الحكومية المسئولة اللي وكلت إليه الأمر، واسترخصت خامات و مفكرتش في فنان حقيقي يخرج العمل بشكل أفضل".