قال المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة حلوان، بعد رفض لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب حذف حسنى مبارك ومحمد مرسى، ومحمد البرادعى من المناهج الدراسية، إن التاريح يُدرس كما حدث، ولا ينبغى أن يتحول التاريخ إلى سياسة، ولا يصح أن تكون السياسة تاريخا، وجاء ذلك تعقيبا على رفض أعضاء بلجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب.
وأضاف "الدسوقى"، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه لا يجوز تدريس الفترة الحالية لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فى التاريخ والمناهج الدراسية، وذلك لأنه ما زال يقبع فى الحكم، لافتا إلى أنه من الممكن عرض الأحداث المعاصرة فى فترة الرئيسى السيسي بمادة التربية الوطنية فقط.
وأكد أستاذ التاريخ الحديث أن التاريخ المقرر على الطلاب هذا العام يسرد أحداث ثورة 25 يناير، وفترة حكم المجلس العسكرى، وثورة 30 يونيو، باعتبارها أحداث مضت وملفات أغلقت.