قالت الدكتورة زبيدة عطا الله، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، إن التاريخ لا يطوع لصالح شخص، أو فترة زمنية، ولابد أن يكتب التاريخ بموضوعية ولا يتجاهل فترة من الفترات الزمنية، جاء ذلك تعقيبا على رفض لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بمطالبات حذف اسم محمد مرسى وحسنى مبارك والدكتور محمد البرادعى من المقررات الدراسية.
وأضافت الدكتورة زبيدة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه لا يجوز عمل حملات للتضخيم أو التعظيم عند كتابة التاريخ كما فعل الإخوان خلال فترة حكمهم بإضافة حسن البنا ووصفه بالشهيد، مشيرة إلى أن التاريخ أصبح جزءا من الماضى لا يتغير، وبالتالى يكتب كما هو دون تعديل أو تزييف، فعندما احتل الهكسوس والإنجليز مصر لم يغفل هذه الحقبة الزمنية.