قال الكاتب صلاح عيسى، إن السلطة الوطنية عليها أن تخرج عن صمتها لتوضح الحقيقة للجمهور، مضيفا أن العرب لا يزالون يطالبون بجعل القدس الشريف عاصمة لفلسطين منذ عام 1967.
جاء ذلك تعقيبا على احتواء الكتب الدراسية التى أقرتها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية هذا العام على العديد من المغالطات التاريخية، وذلك لما تحمله بعض تلك الكتب من "تشويه متعمد" للمدن والمرأة الفلسطينية، وتجاهل أن القدس عاصمة لفلسطين.
وأضاف "عيسى" فى تصريحات خاصة لــــ"انفراد" أن الضفة الغربية محتلة من الكيان الإسرائيلى، وغزة محاصرة، وبالتالى لزم على السلطة الوطنية التمسك فى إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، لافتا إلى أن ذلك لن يؤثر فيما يتم فى المقررات المدرسة وما تبثه من وسائل الإعلام للتضليل والتغييب .